|
|
عربي
عربي
English
Franch
Urdu
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
موسوعة الفتاوي
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
الاصدارات البرامجية العلمية
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
خطب الجمعة
ابحث
موسوعة الفتاوي
الموسوعة التفسيرية
موسوعة اصول الفقه
المقالات
المرئيات
الصوتيات
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
الاصدارات البرامجية العلمية
خطب الجمعة
الموسوعات
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
موسوعة الفتاوى
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
المَبحثُ الأَوَّلُ: الخُطبةُ بعدَ صَلاةِ الكُسُوفِ وصِفتُها
المَبحثُ الأَوَّلُ: الخُطبةُ بعدَ صَلاةِ الكُسُوفِ وصِفتُها
المَبحثُ الثَّاني: ما يُشرَعُ عندَ الكُسوفِ من الأَعْمالِ
يُستحبُّ عند حدوثِ الكُسوفِ: ذِكرُ اللهِ تعالى، والدُّعاءُ، والاستغفارُ، والصَّدقةُ، والتقرُّبُ إلى اللهِ تعالى بما يُستطاعُ من القُرَبِ؛ نصَّ عليه الحَنَفيَّة ((البناية)) للعيني (3/145)، وينظر: ((درر الحكام)) لملا خسرو (1/147). ، والمالِكيَّة ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/589)، ((منح الجليل)) لابن عليش (1/471). ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (5/52)، ((روضة الطالبين)) للنووي (2/85). ، والحَنابِلَة ((كشاف القناع)) للبُهوتي (2/61)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/315). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال ابنُ تيميَّة: (وقد ثبَت بالأخبار الصَّحيحة التي اتَّفق عليها العلماءُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه أمَرَ بالصَّلاةِ عند كسوفِ الشَّمْسِ والقمر؛ وأمَر بالدُّعاءِ والاستغفارِ، والصَّدَقة والعِتْقِ) ((مجموع الفتاوى)) (35/168). وقال الشرنبلاليُّ: (وقد قَرَن الأمْرَ بالصَّلاةِ فيها بالأمْرِ بالدُّعاءِ والصَّدقة في غيرِ حديثٍ، وذلك مستحَبٌّ إجماعًا) ((حاشية الشرنبلالي على درر الحكام)) (1/147). . الأدلَّة:أولًا: من السُّنَّة1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يُخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه؛ فإذا رأيتُم ذلك فادْعُوا اللهَ، وكبِّروا، وتَصدَّقوا)) رواه البخاري (1044)، ومسلم (901). .2- عن أبي مُوسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((... فافْزَعوا إلى ذِكْر اللهِ تعالى، ودُعائِه، واستغفارِه)) رواه البخاري (1059)، ومسلم (912). .3- عن أسماءَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّها قالت: ((لقدْ أمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالعَتاقةِ العَتاقَة- بفَتْح العين-: هي العِتْق؛ يُقال: أَعتقتُ العبدَ- أُعْتِقُه عِتْقًا وعَتَاقَةً، فهو مُعْتَق، وأنا مُعْتِق. وعَتَقَ هو فهوَ عَتِيقٌ- أي: حَرَّرْته فَصَارَ حُرًّا، والمرادُ الإعتاق، وهو ملزومُ العَتَاقة. ينظر: ((الصحاح)) للجوهري (4/1520)، ((المصباح المنير)) للفيومي (2/392)، ((النهاية)) لابن الأثير (3/179)، ((فتح الباري)) لابن حجر (5/150). في كُسوفِ الشَّمسِ)) رواه البخاري (1054). .ثانيًا: أنَّه تخويفٌ من اللهِ تعالى؛ فيَنبغي أن يُبادَرَ إلى طاعةِ الله تعالى، والتقرُّبِ إليه بالأعمالِ الصالحةِ؛ ليكشفَه عن عبادِه ((المغني)) لابن قدامة (2/316). . انظر أيضا: المَبحثُ الأَوَّلُ: الخُطبةُ بعدَ صَلاةِ الكُسُوفِ وصِفتُها.